فأنا الشيخ حبيب
ليلة 6 محرم 1430هـ
موكب عزاء النعيم
للشاعر : عبدالطاهر الشهابي
للرادود : مهدي سهوان
مساهمة من : الخادم الصغير
*********************
ساُلَبي النِداء لَكَ في كربلاء
ايها السِبط الغريب فأنا الشيخ حبيب
*********************
يـا حبيبَ الهـــــداةِ يــــا حبيبُ أنت لابــن ِالهدى حتمًا حبيبُ
لو وضعناكَ في الجرح ِ لـِزامًا سوف يَفنى ســريعًا أو يطيبُ
أنت شمسٌ إلى كـــلِّ البــــرايا لا يُــــدانيك مَحْـــوٌ أو غروبُ
صُبَّ نورًا بليلي او ظـــــلامي إننــــي دونَ معنــــــاك أغيبُ
لستُ أنساكْ طابَ معناكْ في الطفوفِ
كنتَ شيخـًا مُستـــــعِـــدًّا للحتـــــوفِ
راية ً ناوَلـَتـْكَ راحــــة ُالنور من حسينِ الإبـا أيــامَ عاشور
فاستلمَتَ الفـدا والثغرُ يدعو لو تخلَّيـــتُ عنكَ لستُ معـذور
فالمقامُ لدى السبـــــطِ كــبيرٌ والمقامُ لـَــدى الأبرارِ مشهور
يانسيبَ التقى يا صهرَ وعي ٍ لم تكن ساعة ًيا بأسُ مكسور
خذ سلامي يا حبـيبي مــن يقيني
جئتُ طوْعًا جئت حبّـًا للحـــسين ِ
******************
أيها الشيخُ الذي فيهِ التقى ساطع عُرِفـَت نخوتـُهُ بــــدرًا لهُ طالع
يختمُ القرآنَ في ليـــــلتِهِ حــــبـًّا ناسكٌ مجتــــهدٌ بل عــــالمٌ بارع
يناديهِ أبو الأحرارْ أيا عمَّـــــاهُ يــــاعمَّاه
لهُ شأنُ لدى الآل ِِ كبيـــــرٌ والفِدا مسـعاه
في حنــــايا قلبـِهِ من صُحبةِ الهـادي نبَضَاتٌ أشرقتْ تـُجلي لكَ الوادي
في مُصـــلاَّهُ يُرى نحوَ الســـما غادي لايكفّ ُّ الذكرَ لم يخلِـــفْ بمــيعادِ
هو الشيخُ أبو الأنصارْ نصيرُ المرتضى الكرار
فتى حربٍ على الأعدا تـــــــراهُ فارسًا مغوار
******************
سبطُ الرســول ِ نـــــــورُ الـــولايـه
أبقى إلــــــــيهِ فـــي الطـــف رايـه
قالَ دَعُــــوها فيـهـا حكـــــــــايه
هـذي لِعمِّـــي شـــــيـخُ الـهـدايــه
إنهُ شـــــيـــخٌ فاقَ ســـــبعـــينا
قدوةُ كبــــرى للمُـــــــــــوالـــينا
ناداهُ في الطفْ والدمـعُ ينصــــب
عمِّي تـُسلــِّـــمْ عــليـــكَ زينـــــب
فقال إســـــمح لي يــــــا مُحـبَّـب
أهدي سـلامي من داخلِ القلــــبْ
قالَ مَن كنـــتُ كي تُحيِّــيــــــني
زينبُ الكبــرى ذاكَ يبكـــيــــــني
*********************
ساُلَبي النِداء لَكَ في كربلاء
ايها السِبط الغريب فأنا الشيخ حبيب
*********************
جمَّع اصحابه في ليــــل المنيه يخطب ابهــم حبيب الهاشميه
اتركوني براضــــي الغاضريه ماهــو غيري تريده قوم اميَّه
هاللي شفتونه من جيش الأعادي كلـَّه ياصــحابي متجمِّع عليه
والله ينصرني لو دمــي تجارى والله يخسف كتــــايب هالدعيه
إهنا صدري اترضضونه ابأعوجيه
واهنا راسي يرفعـــونه ابسمهريه
إنتوا في حِلْ من النصره يصحبي هذا ليل اوستر معــدود ِ اليكم
إسلكوا هالدجى أو روحوا لهِلكــم ينشر الباري باظـــلاله عليكم
خلوا سبط النبــــي ويا الـــهواشم ما أريد الصــــوارم تعتريكم
ما أريد الثرى يحضن جثـــــــثكم ما أريد المـنـــايا تحتـــــويكم
إهنا نحري يسقي لرمال والترايب
واهنا قبري اترزوه أهلي والحبايب
******************
منسى يوم اللي وقف في جملة اصحابه لا تخلوا ابن النبي تتقدَّم احبــابه
من قبلكم للحــــــرب وانتوا فدا اترابه هذا يوم المرجله باچــــر يطِلاَّبه
حبيب ابجنـَّةِ النصره خطيب ايحفـِّز ارجاله
علينا والله وما ننـــسى فضل طه النبي او آله
إبرزوا للمعتدي واستقبلوا احْرابه يلتقي بالجنـــــه من سيف العدى صابه
حتى تِحيُون الهدى واتناصِروا اكْتابه حتى تروون الشَّرِعْ واتكونــوا أحبابه
وجوه ا مَّبشــره بـــــاچر يلاقيـــها أبـــو العتره
عليْ ويَّا الحسن واحسين شفاعةْ فاطمه الزهره
******************
أذكر حبيبِ أيـ نادي يمظــلــوم
لو يذبحــــــونا في كربلا القــوم
والله مَنرجـــــع عنك يمحـــــروم
كلنا فــــدا لــك يالغالي هــاليـوم
كلنا أسيافـــــك وانتــــه والينا
نفنى بس تبقى يــا أبو اسكينه
لو عفـَّـــــروني فوق الوطـــيه
اوداســـوا عليَّه بالأعـــــوجـيه
لو حرَّقـــــــوني ابنـــار اللظــيه
اونِثروا عظامي في الغاضـــريه
ما أخلِّيــــــكم وانتــــوا جناتي
ما أصدْ عنكم يا مـــــُنى ذاتي
*********************
ساُلَبي النِداء لَكَ في كربلاء
ايها السِبط الغريب فأنا الشيخ حبيب
*********************
خلفَ سبطِ الهدى يمشي حبيبُ ليس خـوفٌ بـهِ ، لايســتريبُ
إنهُ الشيــخُ للأنصـــــارِ لكــــنْ لم يحِدْ طرفة ً فهو المُصيبُ
هو سيفٌ بجيش الطهر ِ حيـــدر هو في الحربِ عملاقٌ مَهيب
كان للمرتضى عوناً وجُنـْــــداً إن دعــــاهُ فبالطــــبع ِ يُجيبُ
المـــــوالي لا يُبـــــالي بالخطـوب ِ
طاعَ مولاه فهو رَجواه في الدروبِ
لم تغيِّرْهُ أفـــــواجُ الســـنين ِ يعرفُ ابنَ الهدى سبطَ الأمين ِ
أنهُ القائدُ الحقُّ الحقيــــــقي ومُطــــاعٌ بــهِ عيـــــنُ اليقين ِ
جرَّبوا عزمَهُ عند الحروبِ لم يخَــــفْ من مماة ٍ أو منون ِ
قولُه كان كالشهدِ المصفى يحفــظُ الـــــدينَ دومًـا بالعيون
واحبيـــباه مَــــن تـــولاَّه فاز حقـــَّــا
واشهيــداه بالتــــــــــرابِ صارَ ملقى
******************
أنتَ إن شئتَ ترى كالشيخ في الـــدهرِ ِ لا تدعْ مَن قد غوى يرميكَ في الخُسرِ
سِرْ على خطِّ إمــ....ـام ِ الدهر و العصرِ عنهُ شبرًا لاتحِــــــدْ تسْعَ إلى النــــصرِ
فكن جُندًا حسينيَّـــــا حبـيـــبـيًّا قيـــاديَّـا
تلبِّي القـــائدَ الأعلى ولو عُفـِّرْتَ مَدميَّــا
كن لمهديِّ الهدى طوعًا ولا تركع لهوى نفسٍ بسو... ءِ الفعــــــل ِ أمَّاره
علِّـــم ِ الأولادَ أن يبنـُـــوا لهمْ نفسًا لاتكنْ نفـــسٌ بهم بالديــــــن ِ غدَّّاره
فإنْ كـنا علــى خطٍٍّ حسيني ٍ ونهــــواهُ
علينا الطاعة ُالمثلى ولو للموتِ مسعاهُ
******************
إن نحنُ كـــنا نهوى الحســـينا
نهوى حبـــيبًا حـــقاً يقــــــــينا
فلنقتدِيــــــهِم خطـًّــــًا ودِينــــا
بالقول ِكــــلا للظالــــــــــمينا
راقبــــوا اللهَ في الأفـــاعيل ِ
واقرنوا فعلاً بالأقـــــــــاويل ِ
ِكونوا جنـــودًا من كــــربلاءِ
شيبًا ، شبـــابًا حـــزبًا ولائي
لاتستكينــــــوا للأدعـــــــياءِ
حتى تلبــــــوا خيـــرَ النداءِ
حينما تبدو الـ أرضُ مرتجــه
حين يأتــــينا القـــــائدُ الحُـجَّه
*********************
ساُلَبي النِداء لَكَ في كربلاء
ايها السِبط الغريب فأنا الشيخ حبيب
*********************
لا تراهم طويلاً هاجعــونا إنما سُجَّدٌ مستـــغفــرونا
في جبــاهٍ لهــــمْ آثارُ طهرٍ كربلاية ٌ تجلي الشجونا
يأمرونَ بعدلٍ والتــــزام ٍ لا يخافونَ شرَّ الظالمينا
نينويُّونَ والسبـــطُ مناهم ومضحُّـــونَ فيهِ ذائبونا
صابرونا مؤمنونا واثقـونا
في الليالي راكعونا ساجدونا
ليس فيهم مُراءٍ أو منــافق إنما ثغرُهم بالصـدق ِِ ناطــق
كل خطواتهم للهِ تمــــشي أشــــرقتْ منهمُ كلُّ المناطق
همُ سفينٌ لـمنكوبٍ وغارقْ همُ سلاحٌ لدى الهيجاءِ لائــق
إنْ دَعاَهم نداءُ الحقِّ كانوا كلهم بالهـــدى والحق لاصقْ
المطيعـــون والموالون للهداةِ
والمشيدون والمقيمون للصلاةِ
******************
تلك أنصارُ الهدى والسبطِ في الطفِّ لم ترْعـــها كـــثرةٌ من ذلك الزحفِ
تلك أنصارٌُ مضتْ في شــدةِ العصفِ في طريقِ الحقِّ لم تخشَ من السيفِ
بهم يرضى أبو الأكبر بهم يرضي أبو القاسمْ
لقد ضحــوا وما لانوا إلى رمـــح ٍ إلى صارمْ
مثلهم للحــجةِ جندٌ وأنصــارُ سوف تحوي مجدَهم (عدنٌ) وأنهارُ
الرساليون همْ عزم وإصـرارُ والبطوليــــون هـــــم شوسٌ وثوَّارُ
بهم ياصاحِ هل تدري تقرّ ُ أعينُ المهدي
مضحُّونَ لدى الحربِ ويلقاهم على العهدِ
******************
هلا أعَـــــدنا تلك البطــــوله
حتــى نـُعلـَّى في كـــل جـوله
نُحيي ونبــني للحــــــقِّ دوله
ترضي الآلهَ والآل جُمــــــله
نحنُ أنـــــصارٌ نفتــــدي الدينا
نحــنُ عاشورا أورقـَتْ فيـــــنا
إن ما صفـَوْنــا من كـل شــــائب
حتماً سنغـــــدو جنــدَ الأطـــــائب
كيما نـرى مـن بعـــــدِ المصائب
عَوْ دًا حـــمـيدًا مـــن خيـرِ غائب
ليتنا نصحو لو مـــنَ اللـــحدِ
نهتفُ لبَّيــــ..........ـكَ أيـــــا مهدي
*********************
ساُلَبي النِداء لَكَ في كربلاء
ايها السِبط الغريب فأنا الشيخ حبيب
*********************
*********************
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصائد مكتوبة
ـــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق